من مايا : لم ينس اللبنانيون المسلسل الذي يشكل جزءاً من ذاكرتهم ويحمل عنوان "الدنيا هيك"، حيث توالى تلفزيون لبنان على إعادته مرات عدّة لتذكير الجيل الجديد به.
وكان إطلاق الفنان غسان الرحباني أغنية "الدنيا هيك" للفوركاتس، كتجديد لجينيريك المسلسل خطوة في إنعاشه في الذاكرة الجماهيرية.
غير أن إعادة التجديد المسلسل لم تمر بنفس الترحيب الذي مر به تجديد الأغنية، إذ بعد مرور أقل من أسبوع على الاحتفال الذي نظمته شركة نيولوك برودكشن لاطلاق النسخة الجديدة من مسلسل "الدنيا هيك" في بيروت، بدأت الاشكاليات القانونية بين "تلفزيون لبنان" المنتج الأول للمسلسل، والشركة المنتجة للعمل بصيغته الجديدة، بالظهور بسبب الخلاف حول أحقية الشركة بإنتاج المسلسل الجديد.
تلفزيون لبنان يعتبر أن المسلسل ملك له، رافضاً استعمال الاسم والشارة وموسيقى الجنريك وغيرها، في حين تصرّ الشركة المنتجة على أنها اشترت حقوق "الدنيا هيك" من ورثة مؤلفه الراحل محمد شامل.
هكذا، غابت الأجواء الوردية التي سادت المؤتمر الصحافي الاسبوع الماضي واشتعلت حرب بيانات قاسية اللهجة بدأت مع اعتراض "تلفزيون لبنان" على الخطوة عبر بيان بث على شاشته. في المقابل، ردت الشركة عبر بيان آخر تلقت "السفير" نسخة منه، أكدت فيه على احترامها الملكية الفكرية والأدبية للمسلسل وأنها قد اشترت حقوقه من ورثة المرحوم الفنان محمد شامل.
وبانتظار حل الإشكال الذي يبدو أنه سيكون توقيف التصوير وإلغاء المشروع من إساسه، ينتظر فريق "فوركاتس" الذي من المقرر أن تلعب فتياته أدوار البطولة في المسلسل تقرير مصيرهن، خصوصاً ان الارتباط بالمسلسل أعاق الكثير من ارتباطاتهن الفنية.
يذكر أن فرقة الفوركاتس شاركت العام الماضي في فيلم "أسد وأربع قطط" الذي عرض قبل مدة في القاهرة ولم يحصد أجواءً إيجابية تذكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق