أرشيف المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 مارس 2008

استقلال حواء المادي يعرضها للعنوسة أو الطلاق !

بعد أن زلزلت الأزمات الاقتصادية صورة "سي السيد" رب الأسرة المعيل ، أصيب بشرخ في كرامته وكبريائه ، وتحملت حواء أعباء الأسرة المادية أو شاركت فيها على الأقل .



فهل ما زالت حواء مقتنعة بأن ظل الرجل أهم ؟ هل الاستقلالية المادية التي حظيت بها النساء في القرن الحادي والعشرين نعمة أم نقمة ؟ هل تساعد الاستقلالية على قهر الجنس الآخر وعدم الاحتياج له ؟

الدكتور محمد فكري عيسى ، مدرس الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس ، يرى أن الاستقلالية المادية سلاحاً ذو حدين ، لأنها تؤثر جداً على الفتاة عند اختيار شريك حياتها ، فهي لن تجد زوج يلائم مستواها المادي بسهولة إن تأخرت في الزواج ، ولن تجد من يتوافق مع مستواها الفكري أيضاً .

أما في حالة المرأة المتزوجة ، فالاستقلالية المادية قد تكون نعمة تشعرها بالقوتها ، ولا تضطرها إلى الاستمرار في زيجة فاشلة .

ويتابع قائلاً : لكنها قد تكون نقمة إذا كانت تتقاضى راتباً أعلى فتتعامل مع زوجها بعجرفة ، مما يتسبب في وقوع المشاكل بينهما وقد يصل الحال إلى الطلاق .

وهنا ينصح د.محمد كل امرأة بالتحلي بذكاء الأنثى حتى ولو كانت أعلى منصباً ونفوذاً من الرجل ، لتشعره أنها الأضعف وهو الأقوى ، مؤكدة أن قوة المرأة .

ويرجع مدرس الطب النفسي ، هذا الخلل في المفاهيم ، إلى عدم ذكاء المرأة في فهم معنى المساواة ، وعدم استغلالها الجيد لذكائها ، فليس ضروري أن تتعامل المرأة مع الرجل وكأنهما أنداداً لتثبت له أنها متساوية معه في القوة ، وإنما إذا جعلته يشعر بضعفها وبحاجتها الدائمة له ، تملكه وتأمن غدره .

ليست هناك تعليقات:

compteur de visites gratuit